Magazines cover a wide subjects, including not limited to fashion, lifestyle, health, politics, business, Entertainment, sports, science,
Sign up to get update about us. Don't be hasitate your email is safe.
Subtotal: $4398.00
View cart Checkout
عندما يتحول الفضاء الرقمي إلى أداة قمع وتحييد
رغم نشاطها لكشف انتهاكات حقوق الإنسان، تجد نفسها ضحية للتهديدات، وتحويل صور بناتها إلى أداة للابتزاز، وحتى هويتها لم تسلم من التوظيف والاستغلال في الفضاء الرقمي بدافع التشويه وهز السمعة اجتماعيًا.
هكذا تمضي يوميات القاضية إشراق المقطري بين واقع ميداني لأجل العدالة، ورقمي يستهدف حياتها ومن تدافع عنهم. المقطري التي تشغل منصب رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان في اليمن لم تنج من العنف الرقمي مما يعكس صورة مصغرة عن تحول هذا الفضاء إلى أداة قمع ضد اليمنيات لتحييد نشاطهن بالحياة العامة.
بحسب دراسة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن اليمن تأتي كثاني أكبر دولة عربية تتعرض فيها النساء للعنف الرقمي.
يعرف العنف الرقمي بأنه أي إيذاء يُرتكب أو يتضخم عبر الأدوات والتقنيات الرقمية، وكل ما ينتهك الحقوق ويسبب ضررًا نفسيًا أو اجتماعيًا.
أفادت يمنيات فاعلات بالحياة العامة أن العنف الذي مورس ضدهن في الفضاء الرقمي تعدد بأشكال مختلفة وفق دراسة ميدانية على نساء من 5 محافظات:
احتل اليمن المرتبة 155 من أصل 156 دولة في مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين لعام 2022.
تمثل النساء فقط خُمس مستخدمي الإنترنت في اليمن (نحو 20%)، بينما يشكل الرجال أكثر من ثلاثة أخماس المستخدمين (60%+)، مما يجعل المرأة اليمنية على هامش الحضور في الفضاء الرقمي.
غالبية الضحايا تعرضن للعنف بشكل متكرر وعبر أكثر من منصة في آن واحد، مما يضاعف الضغط النفسي والشعور بعدم الأمان.
يشكل الذكور الغالبية الساحقة من ممارسي العنف الرقمي. وغالباً ما تتعرض الضحية الواحدة للعنف من دوائر متعددة وليس من شخص واحد فقط، مما يضاعف الضرر النفسي والاجتماعي.
تتعدد دوافع مرتكبي العنف الرقمي ضد النساء الفاعلات، وغالباً ما تتداخل هذه الدوافع في الحالة الواحدة:
6 شكاوى فقط وصلت إلى المحاكمة من بين مئات الحالات الموثقة، وصدر حكم واحد فقط بإدانة شخص مارس الابتزاز ضد امرأة.
هذا يعني أن نسبة الإفلات من العقاب تتجاوز 99% من الحالات، مما يشجع المعتدين على الاستمرار دون خوف من المساءلة.
أظهرت دراسة حالة للتشريع اليمني والأردني تفاوتاً في تشريع البلدين بتقنين العقوبات الرادعة. فالمشرع اليمني ألمح للجرائم من هذا النوع بنصوص قانونية صدرت في عامي 1994 و2011، بينما المشرع الأردني سد هذه الفجوة بتكييف قوانين أكثر مواكبة، كان آخرها في 2023.
احتفظ بصور للشاشات وتسجيلات لجميع الرسائل والمحادثات المسيئة
تواصل مع منظمات متخصصة في الأمن الرقمي للحصول على المساعدة
قدم بلاغاً للنيابة العامة - شعب الجرائم الإلكترونية في حال التهديد المباشر
احصل على دعم قانوني، أمني، ونفسي من المختصين
تفعيل المصادقة ذات خطوتين لكل حساباتك - أهم خطوة تقنية للحماية
استخدام تطبيقات توفر تشفيراً من طرف إلى طرف (واتساب، سيجنال)
المحافظة على التحديث الدائم لنظام تشغيل هاتفك وتطبيقاتك